أشارت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائبة ​غادة أيوب​، إلى أنّ "حال ​لبنان​ مثل حال الأبرياء في ​غزة​"، لافتةً إلى أنّهم "يتوعّدون العدو بالانتقام والانتصار لقضيّة محقّة، يبنون الأنفاق في غزة ويغضّون النّظر عن بناء ملجئ واحد للمدنيّين، تاركين أصحاب الحقّ من نساء وأطفال وكهول عزّل في مواجهة العدوان، ليأتي يوم التّسوية والجلوس على طاولة المفاوضات، فيتصافح القادة ويتقاسمون الانتصارات على جثث الشّهداء الأبرياء".

وشدّدت، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، على أنّهم "هكذا تركوا لبنان يحتضر، ليتفاوضوا على جثّته ويهلّلوا لانتصار المحور على دماء وطن "باعوه الكلام والعدل فيه مصلوب عم ينزف السّلام"، لكنّهم نسيوا أنّ محكمة الإنسانيّة لن ترحمهم".